بين تموز 2018 وتموز 2019، انطلقت بذرةٌ صغيرة، لكنها مباركة: "معرض صُحُف القرآني الأول في لبنان"، فتجوّل في سبع محطات عبر المحافظات اللبنانية، حاملاً بين لوحاته عبق القرآن الكريم وكنوز مخطوطاته. ومن بين أيدي فريق صغير حالم، مؤمن برسالة خدمة القرآن، ومن قلب التعب والسهر والبذل، وُلدت أولى السنبلات الخضر.
ورغم العواصف التي عصفت بالبلاد والعالم: من جائحة عطّلت الأنفاس، إلى حربٍ أحرقت المساحات، ظلّ المركز، بمساعدة أسرته الخاصة ومجموعة من المتطوعين والمتطوعات، ينمو بصمت، ويثمر بحبّ.
 سبع سنوات مرّت، لم تكن كلها عروضًا وافتتاحات، لكنها كانت سنوات بناء وتوسّع، وها نحن اليوم نقف على عتبة النصف الثاني من عام 2025، نقدم بين أيديكم هذا الجدول المقارن وبعض صور من المعارض بين انطلاقة المشروع و امتداد أثره.
الحمد الدائم والشكر المستمر لله عزّ وجلّ على توفيقه الى هذه الخدمة لكتابه العزيز، وكلّ الامتنان وخالص الدعاء لكل من مدّ يدًا في هذا المشروع، وخصوصًا تجمع العلماء المسلمين في لبنان، الذي وفّر الاستضافة والدعم الدائم.